اتعبني الحب عربي لامع
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 19/01/2010
| موضوع: عاجل آخر التصريحات عن حكم مبارة الجزائر ومصر الثلاثاء فبراير 02, 2010 6:31 am | |
|
عاجل آخر التصريحات عن حكم مبارة الجزائر ومصر ردا مني على بعض الأعضاء الذين شككوا في سير المبارة و انحيازه للمنتخب المصري قمت بجمع هذه الآراء و التصريحات هدفا مني لكي يقتنعوا و يتوقفوا عن المشاحنة من أجل المشاحنة فقط، لأننا هنا نقول للذي لعب أنك لعبت و للذي لم يلعب نقول أيضا لم تلعب. أعرب كل من عيسى حياتو و جوزيف بلاتر عن آسفهما لما قام به الحكم كوفي كوجيا بالإضافة إلى الحكم جيروم دامون الذي احتسب هدفا غير شرعي لمصر ضد الكاميرون، وقال عيسى حياتو ان الحكم سيحاسب لاحقا، اما رئيس الإتحاد البينيني فقد قال بأنه سيتصل بـ كوفي كوجيا لاحقا للإستفسار عما حصل. اما الآن فسأعرض تكملة لما قالته الصحف العالمية عن المباراة: كوريي أنترناسيونال'': الجزائر، خسارة بطعم مرّ والحكم مصاب بعمى الألوان من جهتها ''لو كوريي أنترناسيونال'' الفرنسية اتهمت مباشرة الحكم البينيني بالتواطؤ الدنيء مع الفراعنة، في مقال عنونته ''الجزائر، خسارة بطعم مر''، عادت فيه للسيناريو المنسوج بإحكام بين الحكم والطرف المصري، كانت الجزائر الفائز الأكبر فيه لأنها ''..ربحت فريقا كل المستقبل أمامه''. وجاء في المقال ''الحكم البينيني لا يمت بصلة لبلده البينين، إلا في حالة إصابته بعمى الألوان. فكوفي كوجيا أخلط بين اللون الأزرق والأحمر، لون المنتخب المصري، ورغم أن المباراة كانت تعد بالكثير كونها مواجهة تحدٍ بين منتخبين يعرفان بعضهما جيدا، إلا أن اللاعبين 22 وجدوا شيئا آخر على المستطيل الأخضر، ولم يكن أحد يتصور أن صاحب البذلة الزرقاء سيصنع الفارق بإخراجه للاعبين من المنتخب الجزائري، ويمنح ضربة جزاء خيالية، خادع منفذها المصري الحارس الجزائري بطريقة تستحق مكانا في كتاب غينيس للأرقام القياسية''. وأشار كاتب المقال للهيمنة المصرية على ''الكاف، متهما الاتحاد الإفريقي والاتحادية المصرية بالتحضير المسبق لسيناريو المباراة، بدءا باختيار الحكم البينيني لإدارة المباراة، مضيفا ''مصر لم تتمكن من تجاوز هزيمتها في السودان إلا بطريقة مريبة''. وجاء في المقال أيضا ''الصمت المصري حيال تجاوزات الإعلام المصري في حق الجزائر ليس إلا تواطؤا، والهدوء الذي سبق المقابلة مع نداءات التهدئة والصلح مع الجزائريين لم يكن إلا ستارا أخفى إستراتيجية أخرى.. هي شراء الحكم''. وأثنت ''لو كوريي أنترناسيونال'' على الجمهور الجزائري الذي خرج للشارع لتحية أبطاله الذين غادروا البطولة الإفريقية بشرف. فول: كوجيا لم يساعد أبدا الأفناك موقع ''فول'' الرياضي أقر أيضا بـ''كرم'' الحكم البينيني مع الفراعنة وهداياه المجانية لتشكيلة شحاتة بإمطاره المنتخب الجزائري بالإنذارات المجانية، وورد في المقال ''رغم أن التنظيم المصري أعاقهم منذ البداية، حاول الجزائريون وأملوا في تحقيق نتيجة أمام صاحب حامل اللقب الإفريقي لمرتين متتاليتين، هذا قبل أن يتدخل الحكم البينيني..''. وورد في المقال أيضا ''السيد كوجيا كان فعلا هنا، وطرد بطريقة مشكوك فيها المدافع الجزائري حليش في نهاية الشوط الأول، ومنح موافقته على هدف ضربة جزاء نفذت بطريقة غير شرعية، ليتسبب بذلك في سقوط الجزائر، ويثير غضب المدرب سعدان وأشباله''. كاتب المقال عاد إلى الصعوبة التي واجهت رفقاء زياني للوقوف في وجه الفراعنة وهم منقوصي العدد، تسعة لاعبين جزائريين مقابل 11 مصريا في بداية الشوط الثاني، قبل أن تتوالى البطاقات الحمراء على الجزائر، مضيفا ''صحيح مصر كانت قوية، وصحيح الجزائر وجدت صعوبة في مسايرة ريتم المباراة، لكن يجب الاعتراف أن السيد كوفي كوجيا لم يساعد أبدا الأفناك''. لوفيغارو: كيف تم اختيار هذا الحكم؟ ''مصر تخرج الجزائر'' بهذا العنوان افتتحت ''لوفيغارو'' الفرنسية مقالها عن المواجهة الجزائرية المصرية المؤهلة لنهائي كأس إفريقيا، وجاء في المقال ''أربعة أهداف وثلاث بطاقات حمراء، كانت ضريبة الجزائر في مواجهة فريق مصري أكثر فرعونية، مدفوع بشعور الثأر، دخل المباراة بسكين بين أسنانه''.. معترفا بالسيطرة المصرية في بداية المواجهة وقبل طرد اللاعبين الجزائريين. وتوقف كاتب المقال عند المعايير التي احتكمت إليها ''الكاف'' لاختيار الحكم البينيني كوفي كوجيا لإدارة مباراة بهذا الحجم والأهمية، بحكم تاريخه الطويل في الأداء السيئ. متسائلا ''كيف تمنح إدارة المقابلة لحكم أثبت محدوديته وأداءه الضعيف في لقاء الغابون وتونس، هذا الخميس أكد كوجيا حقيقة سمعته التي سبقته''. لوموند: كوجيا كان البطل المفاجئ استهلت ''لوموند'' الفرنسية قراءتها للمقابلة بتصريح للناخب الوطني رابح سعدان الذي علّق في نهاية المواجهة ''مقابلة غريبة''. وجاء في المقال ''كان يكفي أن يطرد حليش في الدقيقة 37 لتنقلب المباراة.. الحكم كوجيا كان البطل المفاجئ في المواجهة، وواصل احتساب الأخطاء لصالح المنتخب المصري، رغم أنها أخطاء ارتكبها الفراعنة أنفسهم''.. باتريك مبوما، مستشار إذاعة ''أر. ام. سي'' الفرنسية يؤكد '' وضع التحكيم الإفريقي يقلقني'' انتقد الدولي الكاميروني السابق، باتريك مبوما، بشدة الحكم البنيني كوفي كوجيا، الذي أدار مقابلة نصف نهائي كأس إفريقيا بين الجزائر ومصر، مؤكدا أن كوجيا معروف بأدائه السيء. واستغرب مبوما، المستشار بإذاعة ''أر. ام. سي'' الفرنسية، في تصريح لموقع ''سبور ''24 اختيار البنيني كوجيا لإدارة مباراة مهمة بحجم مقابلة الجزائر ومصر، رغم أن هذا الأخير له تاريخ طويل في التحكيم السيء، حسبه. وقال مبوما ''لم يسبق وأن كان هذا الحكم جيدا، لقد أدار مباريات شاركت فيها، وشاهدت مباريات أدارها في هذه البطولة الإفريقية، ولم يكن أبدا جيدا، ورغم ذلك، هو مصنّف بين أحسن الحكام في إفريقيا''. وأضاف باتريك مبوما ''كوجيا ارتكب خطأ واضحا في بداية الدورة بعدم احتسابه لضربة جزاء شرعية للغابون في مواجهتها للمنتخب التونسي، وبعد هذا يجد نفسه في مباراة نصف النهائي!''. وأعرب مبوما عن قلقه عن وضع التحكيم في القارة السمراء ''الذي يبدو أنه لا يتطور'' قال مبوما. أما موقع فرانس فوتبول و ليس الصحيفة التي ذكرتها في الموضوع السابق فقد قالت: فضيحة كبيرة موقع ''فوتبول'' الفرنسي، كتب بالبنط العريض ''فضيحة كبيرة''، وجاء في سرده لسيناريو المواجهة الجزائرية المصرية، أن ما شهدته المواجهة من أخطاء تحكيمية بالجملة لا يمكن وصفه إلا بفضيحة كان بطلها الحكم البينيني، الذي طرد حليش بعد أن منحه بطاقة صفراء مجانية، تبعها ببطاقة حمراء، وصفّر ضربة جزاء غير شرعية، نفذت أمامه بطريقة غير قانونية، لكنه احتسب الهدف''. 'الجزائر تملك لاعبين قادرين على تحدي المستقبل'' جريدة ليكيب أثنت جريدة ''ليكيب'' الرياضية الفرنسية على الأداء الرجولي للاعبي المنتخب الوطني خلال دورة كأس أمم إفريقيا في أنغولا، بالرغم من مرارة الإقصاء وبرباعية أمام المنتخب المصري، أول أمس، في مباراة الدور نصف النهائي. خصت الجريدة الفرنسية، ذائعة الصيت وواسعة الانتشار، صخرة دفاع نادي غلاسكو رانجرز والمنتخب الوطني، مجيد بوفرة بثناء خاص، بالنظر لما قدمه لـ''الخضر'' منذ انطلاق الدورة، وبصفة خاصة مستواه وروحه القتالية و''الكرامة'' التي ظل متشبثا بها إلى آخر لحظة من المباراة أمام مصر. ورفض صاحب المقال العودة إلى الأحاديث الكثيرة التي قيلت عن أخطاء الحكم كوفي كوجيا خلال المباراة، وكذا الانتقادات التي وجهت لهذا الأخير من طرف لاعبي ومسيري المنتخب الوطني والمدربين، ولكنه بالمقابل أبدى اندهاشه لإشهار الحكم البنيني كوفي كوجيا 3 بطاقات حمراء في نصف النهائي ''سبق لنا أن غطينا 9 دورات لكأس إفريقيا، وهي المرة الأولى التي شاهدنا فيها، على هذا المستوى، الحكم يخرج 3 بطاقات حمراء في مباراة، وواحدة منها كانت قاسية جدا وفجرت جملة من المشاكل فوق الميدان. نتمنى أن تكون هذه المرة الأخيرة التي يحصل فيها هذا الأمر''. وتابع يقول: ''منتخب مصر في ظل كل هذه المعطيات، لم يكن مرشحا للفوز باللقب قبل انطلاق الدورة..''. كما ركز صاحب المقال على ''الكرامة'' التي تشبث بها اللاعبون الجزائريون وعلى رأسهم ''الماجيك'' بوفرة، حيث أسهب في الثناء عليه قائلا: ''مجيد بوفرة، وحتى الثانية الأخيرة من المباراة، ظلت رأسه مرفوعة إلى السماء، في محاولة منه لإنهاء المباراة ولسان حاله يقول إنه أدى واجبه كاملا في المباراة وأنه احترم الألوان الوطنية''. وأكدت الصحيفة الفرنسية تضمانها الكبير مع ما قام به بوفرة قبل نهاية المباراة: ''لقد حزنا كثيرا لأجله، كان يجري في مختلف الاتجاهات داخل الملعب، في الوقت الذي كان يوجد في الملعب 7 لاعبين جزائريين فقط... بوفرة كان قويا، لقد منح كل شيء وليس عليه أن يندم بعد نهاية المباراة''. وتابعت الصحيفة الفرنسية: ''ما قام به بوفرة خلال المباراة سيخدم لاعبي المنتخب الجزائري كثيرا لبقية المشوار الذي سيقودهم إلى جنوب إفريقيا لخوض نهائيات كأس العالم، لقد نجحوا في تحقيق أهدافهم في كأس إفريقيا بوصولهم إلى المربع الذهبي، ليس عليهم الآن سوى تجرع ما حصل لهم في نهاية الدورة''. وختمت ''ليكيب'' تقول: ''الجميع يثق في المدرب رابح سعدان، المنافسة الإفريقية التي خاضتها الجزائر كانت غنية بالدروس والعبر، ومع بوفرة وحتى حسان يبدة، الاكتشاف الجديد للمنتخب الجزائري، الجزائر تملك لاعبين أقوياء من الناحية الذهنية، وقادرون على تحدي المستقبل''
| |
|