عبير الورد المدير العام
عدد المساهمات : 1605 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: دار الإفتاء المصرية تجيز إلغاء الآذان واستبداله بالضوء الأخضر الإثنين فبراير 15, 2010 10:52 am | |
|
[b]
دار الإفتاء المصرية تجيز إلغاء الآذان واستبداله بالضوء الأخضر
أجازت دار الإفتاء المصرية لمسجد مرسيليا الكبير في فرنسا إلغاء رفع الأذان بمكبرات الصوت للإعلان عن دخول أوقات الصلاة الخمسة، واستبداله بالضوء الأخضر القوي فوق المئذنة.
إلا أن الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، رفض هذه الطريقة، مؤكداً أنها لا تجوز لأن الأذان مُوحى به إلى النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
وكانت السلطات المحلية لمدينة مرسيليا الفرنسية الساحلية اتفقت مع قيادات الأقلية الإسلامية فيها على استخدام الضوء الأخضر كبديل للأذان نظير منح تصريح بناء المسجد الذي سيكون الأكبر على مستوى فرنسا.
وأثارت قضية مآذن المساجد في دول غرب أوروبا سجالاً كبيراً في الأشهر الأخيرة، بعد تصويت حوالي 57.5% من الناخبين السويسريين على استفتاء دعا إليه حزب الشعب اليميني لحظر بناء المآذن في سويسرا نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وسيبدأ العمل في هذا المسجد في ابريل (نيسان) القادم على مساحة 3000 متر مربع ليتسع لـ7000 مصلّ في شمال مرسيليا التي تعد ثالث أكبر مدينة فرنسية وتبعد 800 كم عن العاصمة باريس، ويقطنها ربع مليون مسلم يشكلون 4.2% من تعداد سكان المسلمين في فرنسا وعددهم 6 ملايين نسمة، يشكلون بدورهم 9.2% من إجمالي السكان (65 مليون نسمة).
ويتم تمويل مشروع المسجد من خلال مانحين من السعودية والجزائر جمعوا ما يزيد على 60 مليون دولار من أجل بناء المسجد، وأصدر عمدة المدينة التصريح الخاص بالبناء، كما تم رفض قضيتين رفعتها أوساط من اليمين المسيحي في المدينة ضد بناء المسجد.
وبحسب رأي الكثيرين في فرنسا، فإن تشييد المسجد يعتبر مؤشراً حقيقياً على تزايد أعداد المسلمين في فرنسا وفي أوروبا الغربية بشكل عام، وتزايد رغبة الأقلية المسلمة في العيش بهذه البلاد وفق ثقافتها وعاداتها ودينها.
عودة للأعلى
وقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار دار الإفتاء المصرية، إن رفع الأذان بالضوء الأخضر القوي جائز، وهو نوع جديد من أنواع الإعلام بمواقيت الصلاة.
وأكد أن هذه الطريقة تحتاج الى مزيد من النقاش والدراسات حولها، رغم أن إعلام الناس بالأذان عن طريق الضوء فكرة موجودة منذ 10 سنوات في أمريكا، وقد كنت شاهداً عليها طوال مدة اقامتي هناك، وفي رأيي الشخصي أنها مقبولة.
وأوضح نجم "أن دار الإفتاء المصرية حينما أجازت هذه الفكرة بالنسبة لمسجد مرسيليا كان ذلك بالتنسيق مع الجهات الإسلامية المسؤولة هناك ومن خلال واقعهم الاسلامي، فجزء كبير من إصدار الفتوى يخضع لظروف واقع كل مجتمع، كما أن هذا المسجد يرفع الأذان داخل المسجد وليس خارجه، فصيغة الأذان متحققة، لذا فليس لدينا مانع من إجازة إلغائه بالمكبرات الصوتية خارجه في هذا البلد طالما توجد طريقة أخرى للإعلام سواء كانت ضوءاً أو غيره".
لكن محسن قزو أحد مسؤولي الأقلية المسلمة في مرسيليا رد بأنها فكرة غير مناسبة، وقال في تصريحات صحافية "مثل هذه الأضواء تذكرنا باللعب الليلية، وأنا لا أوافق على هذا التوجه الذي يمسّ بيوت الله".
ويتفق معه الشيخ عبدالحميد الأطرش قائلاً "إن رفع الأذان موحى به إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- بعد ذكر هذه الرؤى، فلا يجوز تبديله أو تغييره بضوء أو اشارات مهما كانت الظروف، ومهما كان الواقع الذي يُبث فيه الأذان، فالأذان لا ينقطع إطلاقاً كما أن الطواف لا ينقطع أيضاً".
وقال د.حامد أبوطالب، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، لـ"العربية نت" إن وضع علامة معينة إيذاناً بدخول وقت الصلاة لا شيء فيه وجائز شرعاً".
وأضاف "من الممكن أن تقال صيغة الأذان داخل المسجد ومع هذا تنير المآذن بالأضواء، كما يحدث في شهر رمضان من إنارة المآذن عند صلاة المغرب حتى يعلم الشخص البعيد جداً الذي لا يسمع الأذان فيعرف أن وقت الإفطار قد حلّ فيفطر، وكذا تطفأ المآذن عند وقت الإمساك فيعرف الصائم فيمسك عن الطعام والشراب، ولكن لابد من وجود صيغة الأذان".
أجازت دار الإفتاء المصرية لمسجد مرسيليا الكبير في فرنسا إلغاء رفع الأذان بمكبرات الصوت للإعلان عن دخول أوقات الصلاة الخمسة، واستبداله بالضوء الأخضر القوي فوق المئذنة.
إلا أن الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، رفض هذه الطريقة، مؤكداً أنها لا تجوز لأن الأذان مُوحى به إلى النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
وكانت السلطات المحلية لمدينة مرسيليا الفرنسية الساحلية اتفقت مع قيادات الأقلية الإسلامية فيها على استخدام الضوء الأخضر كبديل للأذان نظير منح تصريح بناء المسجد الذي سيكون الأكبر على مستوى فرنسا.
وأثارت قضية مآذن المساجد في دول غرب أوروبا سجالاً كبيراً في الأشهر الأخيرة، بعد تصويت حوالي 57.5% من الناخبين السويسريين على استفتاء دعا إليه حزب الشعب اليميني لحظر بناء المآذن في سويسرا نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وسيبدأ العمل في هذا المسجد في ابريل (نيسان) القادم على مساحة 3000 متر مربع ليتسع لـ7000 مصلّ في شمال مرسيليا التي تعد ثالث أكبر مدينة فرنسية وتبعد 800 كم عن العاصمة باريس، ويقطنها ربع مليون مسلم يشكلون 4.2% من تعداد سكان المسلمين في فرنسا وعددهم 6 ملايين نسمة، يشكلون بدورهم 9.2% من إجمالي السكان (65 مليون نسمة).
ويتم تمويل مشروع المسجد من خلال مانحين من السعودية والجزائر جمعوا ما يزيد على 60 مليون دولار من أجل بناء المسجد، وأصدر عمدة المدينة التصريح الخاص بالبناء، كما تم رفض قضيتين رفعتها أوساط من اليمين المسيحي في المدينة ضد بناء المسجد.
وبحسب رأي الكثيرين في فرنسا، فإن تشييد المسجد يعتبر مؤشراً حقيقياً على تزايد أعداد المسلمين في فرنسا وفي أوروبا الغربية بشكل عام، وتزايد رغبة الأقلية المسلمة في العيش بهذه البلاد وفق ثقافتها وعاداتها ودينها.
عودة للأعلى
وقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار دار الإفتاء المصرية، إن رفع الأذان بالضوء الأخضر القوي جائز، وهو نوع جديد من أنواع الإعلام بمواقيت الصلاة.
وأكد أن هذه الطريقة تحتاج الى مزيد من النقاش والدراسات حولها، رغم أن إعلام الناس بالأذان عن طريق الضوء فكرة موجودة منذ 10 سنوات في أمريكا، وقد كنت شاهداً عليها طوال مدة اقامتي هناك، وفي رأيي الشخصي أنها مقبولة.
وأوضح نجم "أن دار الإفتاء المصرية حينما أجازت هذه الفكرة بالنسبة لمسجد مرسيليا كان ذلك بالتنسيق مع الجهات الإسلامية المسؤولة هناك ومن خلال واقعهم الاسلامي، فجزء كبير من إصدار الفتوى يخضع لظروف واقع كل مجتمع، كما أن هذا المسجد يرفع الأذان داخل المسجد وليس خارجه، فصيغة الأذان متحققة، لذا فليس لدينا مانع من إجازة إلغائه بالمكبرات الصوتية خارجه في هذا البلد طالما توجد طريقة أخرى للإعلام سواء كانت ضوءاً أو غيره".
لكن محسن قزو أحد مسؤولي الأقلية المسلمة في مرسيليا رد بأنها فكرة غير مناسبة، وقال في تصريحات صحافية "مثل هذه الأضواء تذكرنا باللعب الليلية، وأنا لا أوافق على هذا التوجه الذي يمسّ بيوت الله".
ويتفق معه الشيخ عبدالحميد الأطرش قائلاً "إن رفع الأذان موحى به إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- بعد ذكر هذه الرؤى، فلا يجوز تبديله أو تغييره بضوء أو اشارات مهما كانت الظروف، ومهما كان الواقع الذي يُبث فيه الأذان، فالأذان لا ينقطع إطلاقاً كما أن الطواف لا ينقطع أيضاً".
وقال د.حامد أبوطالب، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، لـ"العربية نت" إن وضع علامة معينة إيذاناً بدخول وقت الصلاة لا شيء فيه وجائز شرعاً".
وأضاف "من الممكن أن تقال صيغة الأذان داخل المسجد ومع هذا تنير المآذن بالأضواء، كما يحدث في شهر رمضان من إنارة المآذن عند صلاة المغرب حتى يعلم الشخص البعيد جداً الذي لا يسمع الأذان فيعرف أن وقت الإفطار قد حلّ فيفطر، وكذا تطفأ المآذن عند وقت الإمساك فيعرف الصائم فيمسك عن الطعام والشراب، ولكن لابد من وجود صيغة الأذان". [/b] | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: دار الإفتاء المصرية تجيز إلغاء الآذان واستبداله بالضوء الأخضر الثلاثاء فبراير 23, 2010 6:32 pm | |
| خبر غريب شويه مشكوره عبير الورد |
|