عبير الورد المدير العام
عدد المساهمات : 1605 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: الحاسة السادسة ..هذا الشعور الغريب هل حقا موجود أم صدفة ؟؟؟؟؟ الأربعاء ديسمبر 09, 2009 6:49 pm | |
| الحاسة السادسة إن ثمة أمرا عجيبا يباغتنا حينما نتعرض للخطر وهو ظهور فجائي لقوة خارقة تقذف بنا بعيدا عن مكمن الخطر هذا الأمر يعطي مدلولا ثابتا ألا وهو أن بداخلنا قوة خارقة لا تظهر إلا عند الخطر هذه القوى التي تنشط وتخمد حسب مقتضيات الانفعالات والتفاعلات الطارئة. وبما أن هناك شفافية في بعض الناس يكتشفون من خلالها حقائق كلغة العيون وعلم (التلباثي) وهو الشعور عن بعد بما يحدث لمن تحب ومبادلة من تحب نفس المشاعر والأحاسيس ولذا نقول في المثل الشعبي: (القلوب عند بعضها) و(من القلب للقلب رسول) ولو عن بعد وهذا أمر خاضع لتلاقي الأرواح وصفاء النفوس. وصدق رسول الله "صلى الله عليه وسلم": "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" رواه مسلم. فتلاقي الأرواح أمر بيد الله سبحانه وتعالى وهذه المقدرات والمنح الربانية للإنسان لا تصطد م بمعرفة الغيب لأنها تقرر مواقف وتستبصر أشياء خارجة عن نطاق الغيبيات وهى صفات ثابتة يعرفها صاحبها وبعضا ممن حوله مع علم التوسم كتوقعات بحدس الحاسة السادسة. ولعل في تفسير العامة لأسباب الغصة "الشرقة" ورفيف الجفون ما يساير هذا الرأي علما بأنه تفسير قديم يتصف بالعمومية في معظم المجتمعات المحلية ويعتبر من الموروثات الشعبية. هذا إن دل على شئ في جملته فإنما يدل على أن الإنسان يمكن أن يكون مثيرا للحاسة السادسة عند غيره مثلما هو مستقبل بها لإشارات حسية يستبصرها ويكون الإنسان في أقصى حالات القدرة على الإرسال أو الإيحاء كلما اشتدت انفعالاته وهياجه الوجداني بينما يكون في أقصى حالات الاستقبال والاستبصار عندما يكون راقدا مسترخيا على قدر كبير من الراحة وهدوء الأعصاب. والحاسة السادسة ليست ثابتة أي أنها ليست إرادية مثل الحواس الخمس الأخرى إنها حاسة لا إرادية تحضر لحظة وتغيب أياما – و منهم الكثير من خضعوا لاختبارات العلماء .. و أتبثو وجودها
الحاسة السادسة عند الأمهاتأحيانا نرى الأم و بما ألهمها الله من إحساس الأمومة و العطف و الحنان على أبنائها ..نجدها تحس بكل ما يعانيه أولادها ..بالحزن أو الفرح فنجدها متوثرة إدا كان مريضا و يتألم او احيانا لما يفقد الحياة و هو بعيد عنها مسافات طويلة او قريبة تحس بانقباض في القلب و قلق كبيرين. وأصدر "رينيه سودر" في عام 1960م كتابا عنوانه : "بحث عن البارسيكولوجي" ذكر فيه أن المعلومات التي تلتقطها المدارك الخارقة التي لا تصدر بالضرورة عن نفاذ البصيرة وإنما تتولد في العقل الباطن كالذكريات وهي في نفس الوقت حاسة لتكن السادسة ما دامت لم تستخدم إحدى قنوات الحواس الخمس للتوصل إلى المعلومات وفي كل الأحوال تنتقل المعلومات من اللاوعي إلى العقل الواعي.
أثر العبادة على تقوية الحاسة السادسة لقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أحاديثه الشريفة إلى قدرات خارقة مكتسبة بالعبادة واستحضار عظمة الله تعالى وذكر النار والجنة وهي رؤية أحد بعض عوالم الغيب عن حنظلة الأسيديّ وكان من كتّاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه مرّ بأبي بكر وهو يبكى: فقال مالك يا حنظلة؟ قال: نافق حنظلة يا أبا بكر نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكّرنا بالنّار والجنّة كأنّا رأى عين فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضّيعة ونسينا كثيرا قال فوالله إنا لكذلك انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقنا فلمّا رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مالك يا حنظلة؟" قال نافق حنظلة يا رسول الله نكون عندك تذكّرنا بالنّار والجنّة حتّى كأنّا رأى عين: فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضّيعة ونسينا كثيرا قال:فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو تدومون على الحال الّذي تقومون بها من عندي لصافحتكم الملائكة في مجالسكم وعلى فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ". قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح [تحفة الأحوزي رياض الصالحين سنن ابن ماجه سنن الترمذي صحيح مسلم مجمع الزوائد مسند أحمد معجم الطبراني ]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينّه ولئن استعاذني لأعيذنّه) [صحيح البخاري]. عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدّثون فإن يكن في أمتي أحد فإنه عمر) [رواه البخاريّ. ورواه مسلم من رواية عائشة].
شواهد من تاريخنا الإسلام يا سارية الجبل الجبل: عن ابن عمر عن أبيه أنه كان يخطب يوم الجمعة فعرض في خطبته أن قال "يا سارية الجبل! من استرعى الذئب ظلم". فالتفت الناس بعضهم لبعض فقال لهم علي: ليخرجن مما قال. فلما فرغ سألوه فقال: وقع في خلدي أن المشركين هزموا إخواننا وأنهم يمرون بجبل فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجه واحد وإن جاوزوا هلكوا فخرج مني ما تزعمون أنكم سمعتموه. فجاء البشير بعد شهر وذكر أنهم سمعوا صوت عمر في ذلك اليوم. قال: فعدلنا إلى الجبل ففتح الله علين[ كشف الخفاء للعجلوني]. روي عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان: يروى أنه دخل رجل على سيدنا عثمان فقال : "أيدخل علينا رجل وأثر الزنا في عينيه ؟ فقالوا : أوحي بعد رسول الله ؟! قال : لا ولكنها فراسة صادقة " أحيانا نرى الأم و بما ألهمها الله من إحساس الأمومة و العطف و الحنان على أبنائها ..نجدها تحس بكل ما يعاني أولادها إما الحزن أو إدا كان مريضا و يتألم او احيانا لما يفقد الحياة و هو بعيد عنه . . . * هل تؤمنون بالحاسة السادسة؟ * ما الفرق بين الحاسة السادسة و الحدس و التنبؤ و الإستبصار؟ * ماذا لو أنكم احسستم بشيء قبل حدوثه و حدثم أقرب الناس إليكم به و فجأة يحدث فعلا هل تحدثون بها غيركم بإفتخار ام تتركونها سرا ؟ * هل تحدّث بها المعني بالامر لما سيحدث له من مكروه او خير؟ .(حسب احساسك) * هل سبق و أن أحسست بشيء قبل وقوعه ؟ جيد كان أم سيء؟ أو تعرفت على أشخاص لم ترتاح نفسيا لهم من اول نظرة؟ بالرغم من لياقتهم و حسن مظهرهم و أتبتت لك الأيام صدق ما شعرت به ؟ *هل أحسست أنك تملكها ؟ مع الوقت أم من صغرك؟ | |
|