هكذا هي الفصول اربعه

تتوالى الأيام أمام عيني كفصول قصة في زمنا قد كان ...
أبطالها مشاعر تمردت على الكتمان ...
لغتها الحب ...
وفي مشاهدها تتجلى الجروح ، الآهات ، الأحزان ، العبرات ...
في زمن قد جمع كل الفصول ...
ربيع العمر ،، خريف المشاعر ،، صيف الجنون،، شتاء الفراق ....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الربيع ..." ربيع العمر " ....
قلوب عذرية لم تدسها قدم ...
خالية بيضاء ... كأزهار الياسمين ... لها شذا عبقه يملأ المكان ....
هناك مشهد يتحرك ...
تبادل نظرات ... خجل ...
رقيق بسمات ..
اقتراب ...
تعارف ...
وكان اللقاء ...

الخريف ... " خريف المشاعر " ....
أصبح لقاءنا ليس إلا أداء للواجب ...
مصافحة ... وقبلة مجاملة .. و سؤال روتيني عن الحال ...
لنجلس متقابلين ...
لم يعد هناك شيئا ليقال ...
عجبي ...!!!
أين تلك اللهفة التي ترتعش لها أجسادنا ..؟؟؟!!
أين ذهب ذلك الشوق الذي يحرك كل حواسنا ..؟؟؟!!
أصبح ما يجري في عروقنا ليس إلا جليدا ... وليس دما ...
يا الله ...
الوقت يمشي ببطء ...
إلى متى سنظل جالسين أمام بعضنا .. وكلانا ينظر إلى الأخر ... و عقله في
مكان آخر ... ؟؟!!
وسؤال واحد يجول في خلدنا ...
هل نفذ الحب ..؟؟؟!!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الصيف .." صيف الجنون " .....
ضحكات مدوية ...
صرخات تتعالى ..
تراشق بقطرات مياه البحر ...
أحضان ...
و تقلب على حبات الرمال ....
والعيون تحكي الفرح ... و دقات القلب تحكي الشوق ..
نعود كالأطفال ...
نجري ...
نلعب ...
نمرح ...
نصرخ ..
نضحك ..
قلوبنا نبضاتها الحب ...
و ضحكاتنا عشق ابدي سيظل إلى الأبد ...
ارمي بنفسي على الرمال ... فيرمي نفسه إلى جانبي ...
يداعب وجنتي هامسا ...
: احبك ...
أميل برأسي على صدره ... فيطوق كتفي بذراعه ...
لتسرح نظراتنا في منظر غروب الشمس وهي تذوب في مياه البحر ...
لينتهي يوما من أروع الأيام ...
فنستقبل يوما مجنونا آخر...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشتاء .." شتاء الفراق " ...
في أول الليل ... تحت وابل من المطر المنهمر بغزارة ...
برد قاسي تسلل إلى عظامي ...
رعشة أحاول السيطرة عليها سرت في سائر جسدي ...
انظر ناحية آخر الشارع ... واهمس بخوف ..
: لقد تأخر ....
أخيرا ...
رأيته من البعيد ... يجر قدميه للوصول إلي ... مطأطأ رأسه ..
وصل بخطاه إلي ...
ورفع رأسه لينظر في عيني ...
لم اترك له فرصة ...
ضممته بشوق ..
لكنه لم يتفاعل مع شوقي ... بل أبعدني عنه برفق...
كنت انظر في عينيه بخوف ...
في لحظة ظننت أننا بقينا دهرا من الصمت ...
لكنه نطق أخيرا بصوت مهزوم ...
: لقد حـــــــان ...
لقد جاء ما كنا نخشى ...
لم يعد يجدي الاستمرار ... وجب علينا مواجهته...
بدأت الدموع تأخذ طريقها على خدي ...
وأنا اهمس ..
: مـــــــاذا تقول ...!!؟؟؟
أهي النهاية ..؟؟؟!!
: " وجد " ... أنا راحل .... لم يعد بيدي حيلة ...
صرخت بصوت باكي ...
: لا ...... لا تقل ذلك ... أرجوك ...
أغمض عينيه بشدة يحاول السيطرة على نفسه ...
:" وجد " .... وداعا ....

» - نحن وكل الفصول
» هكذا هي..... حبيبتي
» هل هكذا الدنيا تكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» لأني انثى ... هكذا اعشق ××***