قصة حزينة ورائعة
تدور احداث هذه القصه في احد الاحياء الفقيره والبعيده جدا في ارض الله الواسعه ....
تبدأ احداث هذه القصه عند ولاده عبد الله فسارع الجيران ليباركوا للأب الذي طال انتظاره
لعبد الله عشره سنين وفرح بيه فرحاً كبيراً ...................المهم كان الناس في عالم
المولود ..وابو عبد الله في عالم ثاني فكان يفكر ويقول في نفسه لن ادع طفلي يجوع او
يشعر بالعازه مهما كانت الظروف وفعلا بدا بتقديم ابنه على نفسه في كل شي
واستطاع مع الام ان يًدخلوا عبد الله في المدرسه رغم تكاليفها الباهظه بالنسبه لهم
فطفح الوالدين الكيل الى ان كبر الولد وصار رجلاً واشتغل بوظيفه مرموقه وتعرف الى
شابه واُعجب بها واتفقا على الزواج وجاء الى اهله بعد ان ادركهم النعاس على مائدتهم
البسيطه وهم بانتظار ولدهم وقال لهم بصوت حاد ساتزوج الاسبوع القادم فقال له الاب
لماذا لم تبلغنا من قبل كنا ذهبنا انا ووالدتك لخطبتها بدل ما تعلمنا كاننا اغراب فرد عليه
عبد الله مستهزأً ههههههههه تريد ان تخطب لي بمنظرك هذا والله بهاي جلابيتك ما
ينطوني غير خنفسانه واستمر بالضحك وخرج وترك الالم والحسره وراءه الذان اوديا
بحياة الام من شده حسرتها على ولدها ومرت سنه دون ان يرى الاب ابنه ثم جاء الى
والده ومعه زوجته وهي تحمل طفل صغير بين يديهاوقال للاب يا ابي سامحني على ما
فعلت بك وارجوا منك ان تقبلنا انا وعائلتي وترحب بنا معك في هذه البيت لان العيشه
صعبه ووووووووو........
المهم رحب بهم الأب ليعيشوا معه في منزله المتواضع ولكن عبد الله وزوجته كانوا
يحوكان شبكه مليئه بالخداع ففي يوم من ايام الشتاء البارده وعندما كان الجد يلاعب
حفيده قال له عبد الله تعال معي يا ابي كي نتمشى انا وانت فقط فوافق اللأب رغم كبر
سنه ومرضه الا انه اراد ان يتمشى مع ابنه حتى لو كان اخر عمل يقم به... ومشوا..
ومشوا.. ومشوا...................................
الى ان وصلوا لمنطقه مقطوعه من البشر ليس بها سوى هيكل منزل مهدم حتى
الثعابين تخاف ان تدخل اليه و اذهلت الأب المنطقه التي وصلوا اليها وقال لعبد الله لنعود
ادراجنا يا بني فهذه المنطقه موحشه جداً فقال لهُ ولد فلذه كبده هذا هو بيتك الجديد يا
ابي ودفع بوالده الى هذه الخرابه وأدارَ ظهره وترك والده يفترش الحزن لينام عليه وظل
اللأب يبكي طوال الليل الى ان حل الصباح وقد كان الصمت يعم المكان لاْن الله اخذ
امانته في هذه العبد الذي فوض امره الى الله وسمع عبد الله خبر وفاة والده من الناس
واخبرهم انه خرج ليتمشى ولم يعد وهكذا ظل عبد الله مع زوجته وابنه يظنون انهم
عاشوا حياة سعيده الى ان توفيت الزوجه بعد اصابتها بالشلل وتزوج إبن عبد الله
واشمأزت زوجتهه من والده لانه شديد المرض فاخذ الابن والده الى نفس المكان
المهجور ورماه على الارض ورمى فوقه فراشاً لينام عليه وعندما أدار الابن ظهره سمع
صوت الأب يشكره ويقول له تسلم يداك يا فلذه كبدي فأستغرب الأبن مما يقول والده
وسأله عن السبب فقال له انت رحمتني بفراش لأنام عليه أما أنا فتركت والدي ليموت
على الارض......!!!!!