عبير الورد المدير العام
عدد المساهمات : 1605 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: يِسْاَلُونٍيْ وَالتَعَبْ ِفيْ عيُونِيْ / وَـآسْكِتْ وَـآذرِفْ ـآلدَمْعْ بـٍ سكَآتْ° الإثنين ديسمبر 28, 2009 9:00 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يِسْاَلُونٍيْ وَالتَعَبْ ِفيْ عيُونِيْ / وَـآسْكِتْ وَـآذرِفْ ـآلدَمْعْ بـٍ سكَآتْ° مَدْخ ــــلْ / مِنْ كِثْرِ صَدْمَآتِيْ بـٍ نَآسٍ قِرِيبِينْ صِرْتَ ـآتِحَرَى صَدْمِتِيْ مِنْ ظِلآلِيْ ..**
في حياتنا ـآلكثير من ـآلبشر ممكن أن ننصدم بهم
• • •
وَلَكِنْ لا تنصدم عند لحظه حدوثْ ـآلصَدمَهْ بل تمالكـْ نفسكـْ وَلآ تسقط ـآٍلا وَاقفا ~ً
• • •
•° ـآٍحْتٍمَآلْ °• أن يغرس ـآحدهم شوكاً في جسدكـْ وأن يغرس ـأنيابه في قلبكـْ مُحتَمَل جِداً أن يَضحَكـْ ـآخرون لأنكـَ تبكِي .!
فـً ترى دُنيَآكـَ شديدة ـآلقَسْوَهـْ ؛
•
مُحْتَمَلْ جِدَاً .! أن يُهَاجمكـَ عدوٌ بـٍ ـأنيابٍ ضاربهْ فِيْ لَحْظةِ مُبَاغَتَهْ .! فـً ترَى عَالمَكـَ غَابَةً مُتَوَحِشَهْ ~ مِنَ ـآلطبيعِيْ أن تسَأل نفسُكـَ : *..مَاذَا فَعَلتْ مَعْ هَؤلاَءْ ؟
ـآٍلإجَابَة مَعْرُوفَهْ / ** لَمْ ـأكُنْ سِوَى ـإنْسَاناً طَيِبَاً وَاضِحَاً بَسِيطاً **
*.. ـآلنَتِيجَهْ .. ** تَحْتَارْ فِيْ وَاقِعَكـَ ـآلغَرِيبْ .! **
.?.•° تَتَسـَـــآءَلْ °•.?. هَلْ تنتظر ـأمْ تُبَادِرْ بـِ ـآلإنتِقآمْ ؟ ـآمْ تكْتَفِيْ بـٍ ـآلكَرَاهِيَة وَـآلحِقْدْ عَلَى مَنَابِعْ ـآلأذَى ؟ كَيفَ تُقَاوِمْ الَشرْ وَتُحَارِبْ ـآلكَرَاهِيَهْ ْ ؟ كَيفَ وَسِلاحُكـَ ـآلحُبْ وَـآلنَقَاءْ وَـآلبَرَاءَهـْ ؟
*.. ـآلبَقَآءْ لـٍ ـآلأقْوَى ـآمْ ـآلأصْلَحْ .!
ـآمْ لـٍ ـآلأكْثَر طِيبَةً وَنقَاءً .!
** تَسْتَخْلِصْ ـآنَهُ لآتُوجَدْ قَاعِدَهـْ لِذَلِكـْ .! **
ولكن .. قِـــــفْ .! / فِيْ كُلِ ـآلاحْيَانْ تَحَسَسْ قَلْبَكـَ كُلَ يَومْ ~ لآ تَترُكـْ عَلَيْهِ ـآيْ ذَرَآتٍ سَوْدَاءْ بـٍ فِعْلِ ـآلأحْقَادِ ـآلمُدَمَِرَهـْ ؛ حَآفِظْ عَلَيهِ نَظِيفَاً طَيِبَاً بَرِيئَاً ~
يُعَلِمُنَا ـآلبَعْضْ أحْيَاَناً ـآلكَرَاهِيَهْ ْ وَحُبُ الإنْتِقَامْ فـً نُصْبِحْ صُورَهـْ طِبقَ ـآلأصْلِ مِنْهُمْ .! وَحِينَ نُحَاوِلْ ـآلعَودَهـْ كَمَآ كُنَآ /× نَفْشَلْ × وَنَكْتَشِفْ مَوتَ ـآلجَمَآلِ فِينَآ بـٍ ـآيدِينَآ .!
• • •
•° دَآئِمـَــاً °• إذا كَانَ فِيْ حَيَاتِكـَ نَمُوذَجْ قَبِيحْ لِلِبَشَرْ حَاوِلْ هَجْرَ أَوكَارِ ـآلقُبْحْ وَـآبْحَثْ عَنْ ـآلجَمَآلْ ~ فـً مُجَرَدْ ـآلتَفْكِيرْ فِيمَا تَكْرَهـْ يُسَجِلْ لَكـَ ـآعْلَى مُعَدَلْ لِلِخَسَارَهـْ .. وَـآنْتَ ـآكْبَرْ مِنْ هَؤلاءِ ـآلصِغَارْ بـٍ عُقُولِهِمْ وَضِيقِ مَدَآرِكِهِمْ ~ وَقلْبُكـَ ـآلكَبِيرْ ـآكْبَرْ وَـآكْبَرْ / وَتَذَكَرْ بـٍ ـآنَ رَبُكـَ سـً يَنْصُرُكـَ وَيَحمِيكـْ فَقَطْ / ثِقْ بـٍ اللهِ تَعَآلىْ ..** ثَمَ / ثِقْ فِيْ نَفْسِكـَ ثُمَ فِيْ ـآلخَيْرِ وَـآلحُبِ فِيْ ـآلحَيَآةْ ..**
مُحْتَمَلْ جِدَاً أنْ تُضَيِعْ ـآلحَقِيقَهْ وَسَطَ ـآلزِحَامْ .! وَتَجِدْ ـآلفَ شَاهِد عَلَى ـآنَكـَ لَسْتَ ـآٍنْسَانَاً وَلَسْتَ مُجْتَهِدَاً وَلَسْتَ مُسْتَحٍقَاً مِنْ ـآلحَيَآةْ سِوَى ـآلتَجَآهُلْ .!
تُحَاوِلْ أن تُقْسِمْ ::
أنا بريء
أنا إنسان مكافح مثابر /
ولكن .!
سَيُغْلِقْ ـآلكَثِيرُونَ عيونهم وقلوبهم وآذانهم
ستعلق أقوالكـَ فِيْ مَشْنَقَةِ الزَيْفْ ..!
مَاذا تفْعَل إِنْ ضَاعَ حَظُكَـَ وَحَقُكـَ وَكَيَآنُكـْ وَـآٍجْتِهَآدُكـْ ؟
•° تَذَكـَـــرْ °•
ـآنَ لِلكَونِ رَبَاً لاَ تَأخُذُهـُ سِِنَةٌ وَلاَ نَومْ
يَرَآكـَ مِنْ حَيْثُ لآ تَرَآهـْ
يَعْلَمْ بـٍ خَفَآيَآ ـآلنُفُوسْ
يُجٍيبُ دَعْوَةَ ـآلمَظْلُومٍ ـآٍذَآ دَعَآهـْ
وَدَعْوَةَ ـآلمُضْطَرِ ـآٍذَآ دَعَآهـْ ~
•° ـآٍعْلَمْ °•
ـآنَكـَ ـآقْوَى مِنَ ـآلجَمِيعْ مَآ دَآمَ الله ُ مَعَكـْ
قُلْ ** يَآآآآآرَبْ ** بـٍ صِدْقْ ~
وَسَتَأتِيكَ ـآلبَرَآءَةِ وَـآلفَرَجْ
** أِدْعُونِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ **
وَثِقْ بـٍ ـآنَ ـآلقُوَةَ مِنَ الله ـآلقَوِيْ ـآلعَزِيزْ
وَسَتَظهَرْ شَمسَ ـآلحَقِيقَهْ
وَلَو بَعدَ حِينْ /
أنْ تُخْدَعْ فِيْ ـآلحُبْ
فـً تُحِبْ مَنْ لاَ يَسْتَحِقْ حُبُكـْ ~
ـآوْ يَتَسَلَى بـٍ صِدْقِ مَشَآعِرِكـْ
ـآوْ يَلْهُو بـٍ طُهْرٍ نَبَضَآتِكـْ
ـآوْ يَنْتَقِمْ مِنْ ـآحْدَآثِ ـآلأيَآمِ بِكـْ .!
•
مُحْتَمَلْ جِدَاً ـآنْ تُصْدَمْ بـٍ هَذِهـِ ـآلحَقِيقَةِ بَعدَ ـآيَآمْ
• • •
•° يَحْدُثْ °•
زِلْزَالٌ فِيْ قَلبِكـَ وَعَقْلِكـْ وَكَيَانِكـْ
تُفَاجَأ بـٍ حَرِيقٍ يَلْتَهِمُ ـآطْرَافَ ثَوبِكـْ وَـآعْمَاقِ قَلْبِكـْ
/ ـآٍنَهَآ وَللأَسَفِ ـآلشَدِيدْ ـآلحَقِيقَهْ .!
قُلْ لـٍ نَفْسِكـَ مَنِ ـآلمُخْطِئْ .!
مَنِ ـآلظَآلِمْ .!
فـً ـآٍنْ لَمْ تَكُنْ ظَآلِمَاً
وَلَكِنْ مَخْدُوعَاً /
فـً مِنْ حَقِكـَ ـآنْ تَبْكِيْ قَلِيلاً مِنْ جَرَآءْ مَرَآرَةِ ـآلأخَدِيعَهْ ؛
ثُمً ـآٍبْحَثْ فِيْ ـآلحَيَآةْ
سـً تَجِدَ ـآلمُخْلِصُونَ كَثِيرُونْ وَ ـآلأوفِيَآءْ كَذًلِكـْ ..**
وَتَذَكَرْ /
بـٍ ـآنَ ـآلحُبَ يَبْقَى فِيْ ـآلنِفُوسِ ـآلطَيِبَهْ
وَيَضِيعْ مِنْ ـآلنُفُوسِ ـآرَدِيئَهْ ..
| |
|