خفة الروح

خفة
الروح منحة يعطيها الله سبحانه لبعض الناس، وهي ما نعبر عنها بخفة الدم
وعكس الأولى ثقل الروح وثقل الدم، ومعاشرة انسان ثقيل الروح صعبة جداً
ولا تكاد تطاق اذا كان الثقيل ثرثاراً ،
والقد جربت هذا فترة قصيرة فرأيت أن الدنيا ضاقت بي..

ولكن الله فرج الكرب بفضله وكرمه.

فالى كل ثقيل أهمس بهذه النصيحة أن كان ثرثارا، أن يحاول بكل جهده أن يتعلم
السكوت
لفترات طويلة ، فيكون قد عالج الجانب الذي يقدر عليه
ثانيا عليه أن يختار انسانا أحمق يتساوى عنده الثقيل وعكسه وتنعدم عنده
الفوارق.

وعن الثقلاء وصعوبة احتمالهم يحضرني هذا المثال: أكب أحد الثقلاء على أحد
الاشخاص ، وأخذ يحدثه احاديث طويله مملة، وكان ذلك في يوم قائظ ، وأخذ هذا
الثقيل يقص على هذا الانسان أقاصيص بطولة قومه ، وكيف أنهم من الشجاعة قد
فعلو كيت وكيت.
ثم سأل محدثه قائلا: هل تعرف من قتلنا منكم في الجاهلية .

فقال محدثه: اني أعرف من قتلتم منا في الاسلام.

فقال الثقيل :

من هو.

فقال الرجل أنا قتلتني اليوم بحديثك.