آلات موسيقية شرقية
تتمتع الموسيقى الشرقية بخصائصها الفريدة وآلاتها المميزة وأنغامها السّاحرةُ . . ومن منا لا يعشق الموسيقى؟
نستعرض في هذا القسم الآلات الموسيقية الشرقية فقط أو كما يطلق عليها "التخت الشرقي" والتي تتكون من القانون والعود والناي والإيقاع (طبلة ورق) وبعض الإضافات الشرقية مثل المزمار والسمسمية والربابة
و لنتعرف سوياً ببعض الآلات الموسيقية
الناى
آلة نفخية تعد بحق أقدم آلة موسيقية في التاريخ إذا استثنينا الألات الأيقاعية وللناي عدة أسماء تعرف بها منها الناي القصبة الشبابة المنجيرة . . .
والناي كلمة فارسية تعني المزمار .
هي قصبة مفتوحة الطرفين يعزف عليها بواسطة وضع الفم على أحد طرفيها مع إمالته قليلا بزاوية مما يجعل
الهواء يصطدم بجدارها الداخلي مصدرا بالنتيجة صوتا شجيا هو أقرب الأصوات وأجملها بالنسبة للإنسان .
وللناي ستة ثقوب ( وأحيانا سبعه ) وثقب في منتصف القصبة من الأسفل . . .
وتسد هذه الثقوب وتفتح حسب درجة الصوت ولأخراج العلامات بتسلسل يستطيع معه العازف إخراج العلامات الموسيقية
لإخراج اللحن المطلوب . . . والثقب الخلفي يسد بالابهام ويستخدم لأظهار جواب العلامة الدنيا التي تظهر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المزمار الشرقي
المزمار الشرقي آلة موسيقى تقليدية قديمة تمتاز بالصوت الغليظ وعادة ماتستخدم في فرق الفنون الشعبية ويمكن لعازف المزمار الماهر عزف بيات صول (نوا) وبيات لا (حسيني) وبيات ري (دوغ)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الكاولا السلامية
هى مثل قصب الفلوت المستخدمة في الموسيقى العربية. و هى مماثلة لكنها بستة ثقوب ، بينما الناي سبعة (بما فيها واحدة في ظهره). و للكاولا تسعة احجام ، وفقا للمقام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الربابة
الربابة آلة موسيقية قديمة ذات وتر واحد أول من أوجدها العرب الرحل في الجزيرة العربية.و هي من التراث البدوى وأكثر من يستعملها الشعراء المداحون و تكاد تكون السمة البارزة في مجالس شيوخ البادية و قد يصف البعض تعلق البدو بها لأنها تتناسب مع طبيعة البادية من حيث صنعها و ملاءمتها للمناخ الصحراوي.و تصنع الربابة من الأدوات البسيطة المتوفرة لدى أبناء البادية كخشب الأشجار و جلد الماعز أوالغزال و سبيب الفرس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العود
هي آلة موسيقية شرقية وترية تاريخها موغل بالقدم يرجعه البعض إلى نوح. وتعني كلمة العود في اللغه العربية الخشب . له خمسة أوتار ثنائية و يغطي مجاله الصوتي حوالي الأوكتافين و نصف الأوكتاف. العود من الآلات الوترية الأساسية في الموسيقى العربية وله خمسة أوتار ثنائية ويمكن ربط وتر سادس إلى العود،
الأدبيات الشرقية الموسيقية كلها تظهر وتؤكد على استخدام نوع أو أكثر من الأعواد. يعتبر العود آلة رئيسية في التخت الموسيقي الشرقي، في التاريخ الحديث هناك أكثر من دولة عربية تدعي تفوقها في صناعة الأعواد مثل دمشق و بغداد في ذلك ففيها أكثر من حرفي يقوم بصنعها، وبذلك غدا العود العراقي ذا سمعة عالمية جعلت كبار الملحنين والمطربين في العالم العربي يفضلونه على غيره، ومن أحد صناع العود المحدثين في العراق سمير رشيد المهيري العواد الذي يتسابق الفنانون العرب للحصول على أحد الأعواد من صنعه، وكما إشتهرت صناعة العود في دمشق حيث يتميز العود الشامي او الدمشقي بدقة الصنع ، ويصنع العود في مدن عربية اخرى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السمسمية
السمسمية آلة عزف فولكلور شعبي منتشرة في المدن الساحلية ومازالت تعزفها فرق الفنون الشعبية بمصاحبة آلة إيقاع مثل الطبلة أو الرق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قانون
آلة موسيقية وترية قديمة يرجع تاريخها الي حوالي 5 ألاف عام و القانون بشكلة الحالي آلة عربية يرجع عهدها الي العصر العباسى و قد أنتقلت الي أوروبا عن طريق الاندلس في حوالي القرن الثاني عشر الميلادي و يتكون القانون من صندوق صوتي يصنع عادة من خشب الجوز علي شكل شبه منحرف قائم الزاوية و يوجد في الصندوق عدة فتحات تسمي الشمسة لتقوية الرنين, و تحتوي القانون في الغالب علي 78 وترا لكل ثلاثة أوتار درجة صوتية واحدة و تشد الأوتار بشكل مواز لسطح الصندوق الصوتي و في الجهة اليسري من آلة القانون توجد مسطرة شد الأوتار أما في الجهة اليمني فيوجد الفرس و هو عبارة عن قضيب من الخشب يحمل الأوتار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]