عاشق السلط عربي مميز
عدد المساهمات : 29 تاريخ التسجيل : 30/12/2009
| موضوع: قضيه العالم أحتبس الحراري!!! السبت يناير 02, 2010 12:11 am | |
| الفساد البيئي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عقد علماء البيئة اجتماعاً في فرنسا (مؤتمر باريس 2 فبراير 2007)، وخرجوا بثلاث نتائج اتفق عليها أكثر من 500 عالم من مختلف دول العالم: 1- لقد بدأت نسب التلوث تتجاوز حدوداً لم يسبق لها مثيل من قبل في تاريخ البشرية، وهذا يؤدي إلى إفساد البيئة في البر والبحر. ففي البر هنالك فساد في التربة، وفساد في المياه الجوفية وتلوثها، وفساد في النباتات ، حيث اختل التوازن النباتي على اليابسة. وفي البحر بدأت الكتل الجليدية بالذوبان بسبب ارتفاع حرارة الجوّ، وبدأت الكائنات البحرية بالتضرر نتيجة ذلك. إذن هنالك فساد في البيئة وهذا ما عبَّر عنه أحد العلماء، يقول الدكتور جفري شانتون أحد علماء البيئة في جامعة فلوريدا: carbon dioxide (CO2), has increased in the atmosphere and now threatens to spoil our nest. إن غاز الكربون ازداد في الغلاف الجوي بشكل أصبح ينذر بفساد أرضنا [1]. وانظر كيف يستخدم هذا العالم فعل الإفساد للبيئة! وأن درجة الحرارة للأرض سترتفع ثلاث درجات خلال هذا القرن إن لم تُتخذ الإجراءات المناسبة.
يبين هذا المخطط أن معدل درجة الحرارة ارتفع درجة خلال المئة سنة الماضية، وهذا الارتفاع سوف يؤدي إلى الكثير من الكوارث الطبيعية، مثل الأعاصير وازدياد التصحّر والأمطار الحامضية وغير ذلك.
2- اتفق 500 عالم على أن الإنسان هو المسؤول عن هذا الإفساد للبيئة، ويقولون: إن الناس بسبب إفراطهم وعدم مراعاتهم للتوازن البيئي الطبيعي، فالحروب والتلوث والإفراط في استخدام التكنولوجيا، دون مراعاة البيئة وقوانينها، كل ذلك أدى إلى تسارع في زيادة نسبة الكربون في الجوّ [2] حيث تضاعفت نسبته أكثر من عشرة أضعاف منذ بداية الثورة الصناعية (أي منذ 300 سنة).
هنالك ظاهرة تسمى الاحتباس الحراري، فالغازات الناتجة عن المصانع والسيارات تُحبس داخل الغلاف الجوي وترفع درجة حرارته وتلوث الجوّ والبر والبحر، وتؤدي إلى ازدياد نسبة الكربون، وقد أكد العلماء إن الناس هم الذين سببوا هذا الإفساد في البيئة وأخلّوا بالتوازن الطبيعي لها.
3- وجّه العلماء في نهاية اجتماعهم نداء عاجلاً وإنذاراً لجميع دول العالم أن يتخذوا الإجراءات السريعة والناسبة للحدّ من التلوث لتلافي الأخطار القادمة الناتجة عن التلوث الكبير في الجو والبحر واليابسة [3]. الإعجاز العلمي في آية واحدة القرآن هو كتاب المعجزات، ففيه معجزات إلهية لا تُحصى، فقد تحدث القرآن الكريم في آية من آياته عن هذه النتائج الثلاثة بدقة مذهلة، يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]. فقد تضمنت هذه الآية الكريمة إشارة إلى النتائج الثلاثة التي اتفق عليها العلماء اليوم وهي: 1- (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) اتفق العلماء على أن الفساد في البيئة وكلمة الفساد تشمل التلوث والتغيرات المناخية وكل شيء جاوز الحدّ، ومن معاني الفساد (الجدْب) أي التصحر، وهو ما يحدث اليوم على الأرض حيث يؤكد العلماء أن المساحة الخضراء تتقلص بفعل البشر وسوف تزداد الأراضي الجافة والمتصحرة في الأعوام القادمة بسبب زيادة التلوث. ويؤكدون أيضاً أن الفساد البيئي يشمل البرّ والبحر، تماماً كما جاء في الآية الكريمة. 2- (بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) يؤكد العلماء أن التلوث والفساد البيئي في البر والبحر إنما نتج عن الإنسان، فالناس هم المسؤولون عن هذا التغير البيئي الخطير، تماماً كما حدثنا القرآن قبل ألف وأربع مئة سنة. 3- (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) وتتضمن هذه الآية تحذيراً للناس في أن يرجعوا إلى الإصلاح في الأرض وتدارك هذا الفساد البيئي الذي نتج بسبب تجاوزهم الحدود التي خلق الله الأرض عليها وأن يعيدوا للغلاف الجوي توازنه ويقللوا من كمية الملوثات التي يطلقونها كل يوم والتي تقدر بملايين الأطنان!! هذا التحذير هو نفسه الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة قبل أيام!! إذن الآية الكريمة تحدثت ظهور الفساد الذي يشمل البر والبحر، وقد عبّر القرآن عن ذلك بكلمة (ظَهَرَ) بالماضي لأن القرآن لا ينطق إلا بالحق فالمستقبل بالنسبة لله تعالى هو حقيقة واقعة لا مفر منها وكأنها وقعت في الماضي وانتهى الأمر، ولذلك جاء التعبير عن هذه الحقيقة العلمية بالفعل الماضي. كذلك تحدثت الآية الكريمة عن المسؤول عن هذا الفساد البيئي وحددّت الفاعل وهو الإنسان، وتحدثت عن إمكانية الرجوع إلى العقل والمنطق وإلى العمل على إعادة التوازن للأرض برلين: حذر التقرير الأممي الأخير من خطر حدوث كارثة مناخية يمكن أن تهدد أركان الحياة البشرية، مؤكداً أنه لم يعد أمام البشرية سوى 13 عاماً للعمل بهدف تجنبها. بعض العلماء يقدمون نصائح عملية غير معتادة للتقليل من الانحباس الحراريأفاد تقرير لصحيفة "بيلد" الألمانية الشعبية واسعة الانتشار أن درجة حرارة الأرض قد ترتفع بمقدار درجتين إذا لم يتم خفض انبعاثا غاز ثاني أ***************د الكربون حتى عام 2020 بشكل فعال.
وتضمن تقرير الصحيفة أهم النصائح التي يجب على الإنسان إتباعها من أجل "إنقاذ" كوكب الأرض من تغيرات مناخية تهدد مستقبل الحياة البشرية. وجاء في مقدمة هذه النصائح الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، يليها تصغير حجم السيارات مع استخدام المواد العضوية بديلا عن البنزين، واستخدام عوازل حرارية في المنازل لتقليل انبعاثات غاز ثاني أ***************د الكربون بنسبة 10 بالمائة.
كما شدد تقرير الصحيفة على أهمية تقليل رحلات الطيران على مستوى العالم قدر الإمكان والتقليل من انبعاثات غاز الميثان، علاوة على محاولة وضع حدود لاستخدام السيارات الخاصة واستبدالها بوسائل المواصلات العامة. وأشار كذلك إلى ضرورة الحرص على إغلاق الأجهزة الكهربائية تماما عقب استخدامها وعدم تركها في حالة الاستعداد للتشغيل وأيضا استخدام المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة.
"تقنين استهلاك لحوم البقر ومنتجات الألبان"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من ناحية أخرى، دعا العالم الألماني رالف كونراد إلى الحد من تربية الأبقار في محاولة لوقف ظاهرة التغيرات المناخية للأرض قائلا إنه "إذا غيرت البشرية من نظام غذائها فإنه من الممكن أن يتوقف هذا التغير في مناخ الكرة الأرضية"، مضيفاً أنه "باختصار يمكن أن يكون شعار البشرية: لا للحوم البقر ولا لمنتجات الألبان". وأشار البروفيسور كونراد، الذي يرأس معهد ما********** بلانك للأحياء الدقيقة" إلى أن "غاز الميثان الذي ينشأ في أمعاء الأبقار هو أحد أهم أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري. كما أكد على أن أثر الحد من انبعاث غاز الميثان في الجو سيكون أسرع من الأثر الناتج عن تخفيض انبعاثات ثاني أ***************د الكربون، إذ يمكن التأثير على دورة الميثان في الجو خلال ثماني سنوات فقط."
غاز الميثان وأثره على البيئة
وفي السياق نفسه أشار البروفيسور كونراد إلى أن نحو 600 مليون طن من الميثان تنبعث سنويا من الأرض إلى الغلاف الجوي. يذكر أن غاز الميثان ينشأ عن تحلل المواد العضوية سواء كان في البرك والمستنقعات على سبيل المثال أو في أمعاء الحيوانات المجترة مثل الأبقار أو الخراف وقد تضاعفت نسبته في الهواء خلال الـ 150 عاما الماضية بنسبة 150 بالمائة.
وفضلاً عن ذلك أضاف كونراد أن "زراعة الأرز كانت أيضا أحد أسباب ارتفاع نسبة الميثان وكذلك الكائنات الدقيقة في حاويات النفايات، إلا أن الاستغناء عن لحوم الأبقار أهم لأن زراعة الأرز تمثل 10 بالمائة فقط من نسبة الميثان في العالم."
لكن كونراد حاول التخفيف من أهوال مخاوف البعض من فرضية التخلي عن لحوم البقر قائلا:" لا يعني أننا سنضطر إلى أن نكون نباتيين حيث إن أكل لحوم الخنزير والدجاج غير ضار، على الأقل فيما يخص نسبة غاز الميثان في الجو".
الجوال يساهم في الاحتباس الحراري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكدت أبحاث ودراسات - قدمت لمؤتمر علمي في كولومبيا - أن الهاتف النقال يفاقم بشكل متزايد في الاحتباس الحراري على كوكب الأرض .
وذكرت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية : " إن نحو 50 عالماً وباحثاً حضروا الاجتماع الذي كان مخصصاً للتنمية المستديمة " ، مشيرة إلى : " وقد وجهوا دعوة للتقليل من استخدام الهاتف النقال " .
ونقلت الصحيفة عن العالم الكولومبي / كاراكول خورخي رينولدز - أحد المشاركين في هذا المؤتمر - قوله : " إن الهواتف النقالة تعمل بذبذبات الراديو ، والتي تمثل طاقة تعد من أسباب الاحتباس الحراري العام " . وأوضح رينولدز : " إن اتصالاً واحداً لا يكاد يؤثر على المناخ ، لكن الناس يجرون مليارات الاتصالات يومياً ؛ مما يساهم بشكل كبير في الاحتباس الحراري " .
وبحسب ما أفاد هذا العالم ، فإن هذا العامل الجديد يضاف إلى عوامل أخرى تفاقم من مشكلة الاحتباس الحراري .. بما في ذلك الحرارة المنبعثة من السيارات
يساهم النشاط البشري بشكل كبير في زيادة كمية ثاني أ***************د الكربون الموجودة في الغلاف الجوي ، وتُشير التقديرات الحالية إلى أن إنتاج ثاني أ***************د الكربون سيستمر في الزيادة في السنوات المقبلة ، وردا علي هذه الحقيقة المؤلمة أشارت دراسة أعدها فريق دولي ونشرت في مجلة Science ، إلي أن المحيط المتجمد الجنوبي لم يعد قادرا على امتصاص كميات ثاني أ***************د الكربون التي كان يمتصها سابقا ، ويترتب على هذا ارتفاع نسبة ثاني أ***************د الكربون في الجو مستقبلا وقد تصل الى مستويات غير متوقعة.
ووفقا لما نشره موقع الـ BBC ، فقد تنبأ علماء المناخ بهذا التأثير وأخذوه بعين الاعتبار الى حد ما حين قاموا بتخطيط نماذج المناخ المتوقعة مستقبلا، ولكن يبدو أن هذا يحدث قبل أربعين عاما من موعده المتوقع.
ومن المعروف أن نصف ثاني أ***************د الكربون المنبعث يبقى في الاجواء فقط أما النصف الأخر فيجري امتصاصه من قبل المحيطات والأنظمة البيولوجية، حيث يقوم كل منها بامتصاص ربع كمية ثاني أ***************د الكربون المنبعث.
ويعتقد أن المحيط المتجمد الجنوبي وحده يمتص 15 في المئة من كميات ثاني أ***************د الكربون المنبعثة.
وقد قام فريق من الباحثين بجمع البيانات من 11 محطة مراقبة مختلفة في المحيط الجنوبي و 40 محطة أخرى في أنحاء العالم.
ومن تحليل البيانات استطاع الخبراء التوصل الى نتائج حول كمية الكربون التي كان يجري امتصاصها في العادة.
ويعتقد العلماء ان سبب نقص كمية ثاني أ***************د الكربون الممتص في المحيط الجنوبي يعود الى زيادة معدل هبوب الرياح منذ عام 1958.
وتؤدي الرياح الى تحريك مياه المحيط بحيث تصعد كمية من ثاني أ***************د الكربون الى السطح وتعاود التسرب الى الجو.
يذكر ان المسطحات التي تمتص ثاني أ***************د الكربون تلعب دورا مهما في تخفيف آثار الاحتباس الحراري.
الانبعاثات الحرارية قد تجلب حروباً بيئية ======================== حث جنرالات أمريكيون سابقون إدارة الرئيس جورج بوش على ضرورة اتخاذ خطوات للتقليل من درجة انبعاث الغازات، مشيرين إلى أن المشكلات المتعلقة بالبيئة قد تؤدي الى اندلاع حروب في المستقبل.
وأوضح العسكريون السابقون في تقرير لهم أن الاحتباس الحراري يشكل خطراً على الأمن القومي الأمريكي، حيث يمكن أن يؤدي إلى "جر" الولايات المتحدة الى حروب حول المياه وغيرها من القضايا البيئية.
ويبدو من التقرير أن العسكريين السابقين ينتقدون رفض بوش توقيع معاهدة دولية من أجل تخفيف انبعاث الغازات.
وقال التقرير "إن على الولايات المتحدة أن تكون بناءة أكثر في علاقتها مع الدول الأخرى من أجل محاربة الاحتباس الحراري ومحاربة ما يترتب عليه".
ويحذر التقرير من أن السنوات الثلاثين أو الأربعين المقبلة ستشهد نزاعات حول المياه وكذلك حول انعدام الاستقرار بسبب ارتفاع مستويات البحار وأمواج اللاجئين الناجمة عن اثار الاحتباس الحراري.
الاحتباس الحراري يذيب جليد الهيمالايا ======================== أفاد باحثون بأن دفء الأرض الناتج عن الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى زيادة الفقر في أفريقيا وذوبان الكثير من أنهار جليد الهيمالايا.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأشار اتشيم شتينر رئيس برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، إلى أن الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن حرق الوقود الحفري، قد تكون سببا في زيادة بمقدار نصف متر في مستويات البحار، وبالتالي ستكون لها عواقب وخيمة في بنجلاديش وبعض الدول القائمة على الجزر.
وأوضح العلماء أن التقارير توضح أن ارتفاع الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية في الهيمالايا، وهي أعلى سلسلة جبال في العالم، مما سيكون له تأثيرات على مئات الملايين من البشر.
ولكن دفء الأرض سيضرب الدول الغنية بطرق أخرى، فقد تتحول منطقة البحر المتوسط إلى منطقة قاحلة، وفي الولايات المتحدة قد تحدث زيادة مياه البحار والعواصف تأثيراً بالغاً على وسائل النقل على امتداد شواطئ خليج الم***************ك، والمحيط الاطلسي والشواطئ الشمالية. حذر ستة علماء من مؤسسات علمية رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية من يهمهم الأمر .. من أن الحياة البشرية بأسرها مهددة بارتفاع حرارة الأرض .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وانتقد العلماء ضمنيا اللجنة الحكومية للتغير المناخي التابعة للأمم المتحدة (IPCC) بسبب تقليلها من أهمية عمليات ارتفاع مستويات سطح البحر في هذا القرن نتيجة ذوبان الأنهار الجليدية والطبقات الثلجية .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأكدوا أن توقع (IPCC) - في إحدى نشراتها الجوية - بأن ارتفاع مستويات سطح البحر بمقدار 40 سم يع********** تبسيط مخل للوضع ؛ لا سيما وأن هناك مؤشرات بأن الارتفاع الحقيقي قد يكون بمقدار بضعة أمتار بحلول 2100 ؛ ولذا فإن سكان الأرض أمام "خطر وشيك" .
ففي تقرير يستند إلى مراجع علمية كثيرة - نشر في "Philosophical Transactions of the Royal Society A" - يصف بعض من كبار الباحثين في التغير المناخي في العالم بالتفصيل - بسبب اعتقادهم أن البشرية لم تعد قادرة على تجاهل "التهديد الخطير للتغير المناخي " - : " إن انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجات حرارة الأرض الحالية تضع الأرض في وضع تغير مناخي خطير يمكن أن يخرج من نطاق السيطرة ، والذي يسبب مخاطر كبيرة للبشر والمخلوقات الأخرى " كما يقول العلماء .
والجهود المكثفة وحدها هي التي يمكن عن طرقها من كبح جماح انبعاث الغازات التي يصنعها الإنسان .. كثاني أ***************د الكربون والغازات الأخرى ، وجعلها ضمن مدى أو قريبة من المليون عام الماضية .
وكان الباحثون تحت قيادة جيمس هانسن .. مدير معهد كودارد للدراسات الفضائية في ناسا ، والذي كان أول عالم يقدم تحذيراً إلى الكونكرس الأمريكي حول تغير حرارة الأرض .
ففي تقريرهم المتكون من 29 صفحة (التغير المناخي وآثار الغازات) يشذ العلماء عن اللغة العلمية غير العاطفية ليؤكدوا على حجم المشاكل والمخاطر التي نواجهها بسبب التغير المناخي .
وفي رسالة إلكترونية - وجهها إلى الإندبيندنت - قال الدكتور هانسن : " في رأيي .. لقد أوضحنا في وثيقتنا أن الأرض تقترب بشكل خطير من عمليات تغير مناخي يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة " . : " إن فرض المناخ غير الطبيعي كنتيجة للانبعاث الذي يسببه الإنسان من أ***************د الكربون والغازات الأخرى التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة .. يهدد بخلق (انقلاب) في المناخ يمكن أن (يخلق كارثة) في كتل الطبقات الثلجية للمحيط المتجمد الجنوبي وجرينلاند " ، كما نوه العلماء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|