حقائق ستكتشفها مع مرور الايام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم وبعد
هناك حقائق ربما تكون غائبة عن الكثير منا ولكن سيكتشفها مع الوقت
ستعرف نعمة الصحة حينما تصاب بالمرض وترى كل من حولك اصحاء وتعرف نعمة الله عليك حينما حرك يدك وغيرك لا يستطيع تحريكها وحينما جعلك تستطيع الاكل والشم واللمس والذوق وغيرك يفتقد كل تلك الحواس والله عز وجل يعطيك ويمهلك وانت غافل عن هذا النعمة وحتما سوف تعرفها وتعرف قدر هذه النعمة حينما يسلب الله منك نعمة واحدة من ملايين النعم التي انعم الله بها عليك.
فتأمل نعم الله عليك، فهي سابغة وشاملة واسعة دينية ودنيوية، وبهذا تعرف صدق هذه الآية، قال تعالى: {{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}} [إبراهيم: 34] ، وقال: {{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ*}} [النحل: 18] ، فبيَّن الله حالَ الإنسان وشأن الربِّ عند النِّعمة العظيمة.
فحال العبد: الظلم والكفر، ظلم نفسه وكفر نعمة ربِّه.
وشأن الربِّ عزّ وجل: أن يقابل هذا الظُّلم وهذا الكفر بالمغفرة والرحمة ولله الحمد) اهـ.
فإن النعمة في الآية معناها الجمع كما نقله البغوي عن الحسن، ويدل لهذا قوله تعالى: لاَ تُحْصُوهَا {إبراهيم:34} وذلك لأن المفرد لا يصعب إحصاؤه، فالنعمة اسم جنس واسم الجنس يطلق مرادا به الجمع إذا أضيف كما ذكر الشيخ الشنقيطي في الأضواء،
اخي المبارك
تريد ان تعرف بعض الحقائق الاخرى التي ربما لاتستطيع معرفتها لانك ربما في غفلة عن هذه الحقيقة اقراء قول الله تعالى
( ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد ( 20 ) وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ( 21 ) لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ( 22 ) وقال قرينه هذا ما لدي عتيد ( 23 ) ألقيا في جهنم كل كفار عنيد ( 24 ) )
نظن اننا الان في هذه الحياة نعيش الى الابد ولانحسب لما هو قادم ولم نقرأ وربما لم نتدبر وربما عرفنا وقراءنا ولكننا لم نعمل من اجل هذه الحقيقة التي ستكشف امامك يوم من الايام شئت ام ابيت
وفعلا عجيب أمركم يالبشر تظنون أن الموت نهاية الحياة ولا تدرون أن ماكنتم تعيشون فيه هو حلم قصير ينتهي عندما تموتون '
يا احبة ان الغافل مثل الذي يحلم ولكن فجئة سوف يستيقط من النوم ويكتشف الحقيقة عندما يموت ويرى ويعيش كل اللحظات التي اخبرنا عنها النبي المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه منذ لحظة الاختضار الى ان يموت الانسان وينتقل للدار الاخرة
اخواني واخواتي
اما ان ان نتوب ونعود لعلام الغيوب قبل ان نصحو فجئة من سكرتنا وقد فانتا كل شي ولاينفع الندم قبل ان يقال لنا لقد كنت في غفلة من هذا
والله ان الموت قريب من كل واحد منا وكل يوم يمضي تقترب منه الى اجلك
فماذا نحن قائلون لله عز وجل وماذ سنجيب عند سؤال الملكين وماذ سنقول عندما يسالنا الله عز وجل فيما اضعنا اوقاتنا وشبابنا واعمارنا
اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار واعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم "
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم وبعد
هناك حقائق ربما تكون غائبة عن الكثير منا ولكن سيكتشفها مع الوقت
ستعرف نعمة الصحة حينما تصاب بالمرض وترى كل من حولك اصحاء وتعرف نعمة الله عليك حينما حرك يدك وغيرك لا يستطيع تحريكها وحينما جعلك تستطيع الاكل والشم واللمس والذوق وغيرك يفتقد كل تلك الحواس والله عز وجل يعطيك ويمهلك وانت غافل عن هذا النعمة وحتما سوف تعرفها وتعرف قدر هذه النعمة حينما يسلب الله منك نعمة واحدة من ملايين النعم التي انعم الله بها عليك.
فتأمل نعم الله عليك، فهي سابغة وشاملة واسعة دينية ودنيوية، وبهذا تعرف صدق هذه الآية، قال تعالى: {{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}} [إبراهيم: 34] ، وقال: {{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ*}} [النحل: 18] ، فبيَّن الله حالَ الإنسان وشأن الربِّ عند النِّعمة العظيمة.
فحال العبد: الظلم والكفر، ظلم نفسه وكفر نعمة ربِّه.
وشأن الربِّ عزّ وجل: أن يقابل هذا الظُّلم وهذا الكفر بالمغفرة والرحمة ولله الحمد) اهـ.
فإن النعمة في الآية معناها الجمع كما نقله البغوي عن الحسن، ويدل لهذا قوله تعالى: لاَ تُحْصُوهَا {إبراهيم:34} وذلك لأن المفرد لا يصعب إحصاؤه، فالنعمة اسم جنس واسم الجنس يطلق مرادا به الجمع إذا أضيف كما ذكر الشيخ الشنقيطي في الأضواء،
اخي المبارك
تريد ان تعرف بعض الحقائق الاخرى التي ربما لاتستطيع معرفتها لانك ربما في غفلة عن هذه الحقيقة اقراء قول الله تعالى
( ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد ( 20 ) وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ( 21 ) لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ( 22 ) وقال قرينه هذا ما لدي عتيد ( 23 ) ألقيا في جهنم كل كفار عنيد ( 24 ) )
نظن اننا الان في هذه الحياة نعيش الى الابد ولانحسب لما هو قادم ولم نقرأ وربما لم نتدبر وربما عرفنا وقراءنا ولكننا لم نعمل من اجل هذه الحقيقة التي ستكشف امامك يوم من الايام شئت ام ابيت
وفعلا عجيب أمركم يالبشر تظنون أن الموت نهاية الحياة ولا تدرون أن ماكنتم تعيشون فيه هو حلم قصير ينتهي عندما تموتون '
يا احبة ان الغافل مثل الذي يحلم ولكن فجئة سوف يستيقط من النوم ويكتشف الحقيقة عندما يموت ويرى ويعيش كل اللحظات التي اخبرنا عنها النبي المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه منذ لحظة الاختضار الى ان يموت الانسان وينتقل للدار الاخرة
اخواني واخواتي
اما ان ان نتوب ونعود لعلام الغيوب قبل ان نصحو فجئة من سكرتنا وقد فانتا كل شي ولاينفع الندم قبل ان يقال لنا لقد كنت في غفلة من هذا
والله ان الموت قريب من كل واحد منا وكل يوم يمضي تقترب منه الى اجلك
فماذا نحن قائلون لله عز وجل وماذ سنجيب عند سؤال الملكين وماذ سنقول عندما يسالنا الله عز وجل فيما اضعنا اوقاتنا وشبابنا واعمارنا
اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار واعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم "