تحت قطرات المطر

تحـــــــــــــــت
قطـــــــــــــــرات المطـــــــــــــر....

تللك الليـــــله البـــارده القاسيـــــه

كانت قطرات المطر تغرقني

وتطفئ حريق كانت شاعله بداخلي

كنت أشعر بحرارة دموعي تنهمر على وجنتيّ

التي لطالما كانت تلك الوجنتين تحمر خجلاً من رؤياك

تللك العيون الدامعه التي كانت تدمع فرحاً عندما تنظر إليك

وجنتيّ التي لطالما كانت تحلم بلمسة ناعمه من يداك

تلك نفس الوجنتين ذابت من حرارة دموع عيني ومن أسبابك

كنت أراقب كل شي فيك كنت أراقبك من بعيد

كنت أتحمل قهر صمتي بعدم أعترافي بما كنت أشعر أتجاه سموك

كان صمتي يذبحني

كانت أقدامي ترجف وتـتـثاقل خطواتها

لكي لا أذهب ولا أقترب منك لا أتحمل رؤيا عيناك تنظر إلي

كنت أحلم بأني ساألمس يداك في يوم من الأيام

كنـت أحلم أن صدري سيصبح وسادتك في يوم من الأيام

كنـــت أحلم أنني سأصبح ذات يوم ملهمة لشعرك

كنـــــــت أحلم بوردة حمراء تهدني هي بيوم الحب

كنــت أحلم وكنــــت و أحلم وكنـــت أحلم

لكن ماهي إلا مجرد أحلام صحوت منها على صدمه

لم أكن أتوقعها ولم أكن أراها في أحلامي الورديه

أين ذهب سهري أين ذهبت أحلامي أين ذهب تفكيري الدائم بك

أين ذهبت أنت

ذهبت أنا وأبتعدت عن من هم حولي وكأنني كنت أتبع خطاويك

لكنني تهت ولم أشعر بقدماي إلا أين ستقف بي

وهاهي تقف بي أمام نفس المكان الذي كنت أجلس فيه

أمام البحر في ليل معتم قاسي ببرودته

جلست ونظرت إليه شكوت له

بعد أن كنت أجلس أمامه أحكي له عنك وعن مدى عشقي لك

تـحدث هذه المره عن قسوتك وعن قسوة الزمن علينا

أشتدّ صوت البحر و أمواجه كانت تثور وتتصادم بالصخور من قوتها

وكأن البحر يتأسف لي وأمواجه تقول لي من السبب ..؟؟

من كان السبب أنا التي لم أعبر له عن حبي

أم كان السبب منه هو الذي لم يكن يلتفت لنظراتي وتلميحاتي

أحترت أجيب على هذا السؤال

قطرات المطر توقفت عن الهطول

ومازالت تتساقط مني القطرات التي أمتلأت ملابسي

لم أشعر ببرودة الجو .. كانت حرارة مابداخلي تغلب على برودة جسمي

أتيت أنت وألبستني من خلفي ماكان عليك ليدفيك

نظرت بسرعه بديهيه لذلك الشخص وبذهول ..وقفت وقلت أنت هو لم أصدق...!!

صمت مرة أخرى ولكن قلبي صرخ وعقلي قال لاتصمتي هذه المره يكفي ماوجدته من
صمتك

سألنـــــــي هل أنت بخير ..؟؟!!

لم أتحمـــــــل...

أرتميت في أحضانه لوقت طويل دون أن أشعر بشي سوى بقوة معانقتي له

تمنيت أن أموت وأنا بين أحضانه مرتميه

همــــــس في أذناي وقال أهدائي فأنا بجنابك

كم أرحت مسامعي تلك الكلمات

كم أسرعت من دقات قلبي تلك الكلمات

كم أسعدت نفسي تلك الكلمات

كنت بين أصعب لحظات حياتي

كيف وبين لحظات تتبدل اللحظات

من حزن وصدمة ذهابه إلا فرح وأمون أسعد أنسانه

قررت هذه المره الكلام أن أقول ((لا)) لصمتي

وأن أقول مابداخلي وماأشعر به تجاهه

وماأن فتحت عيناي لأتكلم

تمنيت أنني لم أفتحها تمنيت لو أنني مت وأنا بتلك اللحظه التي لطالما عشت

أحلم بها وأتمناها

صحوت وبعد أن أستوعبت وجدت أنني كنت أحلم

لأنني غبت عن الوعي من شدة البروده

وجدت شمس ساطعه من شباك عن يميني وأنبوب موصل بيدي عن شمالي

وكان ذهابه واقع وكانت سعادتي حلم عابر

» تحت قطرات المطر
» لون قطرات المطر لون بكائي
» قطرات من نهر الحكمة الصينية‎
» يامرحبا حيااا تراحيب المطر