الشاعر قاسم محمد أبو عين
من مواليد قرية ناطفة جنوب غرب محافظة إربد في 15/12/1939 نشأ فيها وتلقي بداية تعليمه الابتدائي في مدينة إربد ثم انتقل إلى مدينة الرمثا لإكمال دراسته الابتدائية والإعدادية وعاد إلى مدينة إربد لإكمال دراسته الإعدادية والثانوية حيث أكمل دراسته الثانوية بما يعرف بالخامس الابتدائي وكان ذلك عام 1958 متزوج وله من الأبناء سبعة من الذكور وأربعة من الإناث.
ثم عُين مدرساً في وزارة التربية والتعليم وتابع دراسته الجامعية خلال عمله كمدرس إلى أن تخرج من جامعة دمشق وحصل على ليسانس اللغة العربية عام 1965 واستمر في التعليم إلى أن حصل على الدبلوم العالي في التربية عام 1978 ثم تابع الدراسات العليا إلى أن حصل على ماجستير أساليب التدريس عام 1981 من جامعة اليرموك ومن ثَمَ حصل على درجة الدكتوراه من جامعة أمدرمان في السودان عام 1994 في الإدارة التربوية.
تدرج في العمل في وزارة التربية والتعليم من مدرساً للغة العربية وغيرها إلى أن أصبح مديراً لعدة مدراس ثم مشرفاً في التربية إلى أن أصبح في عام 1972 مديراً للتربية والتعليم في محافظة عجلون ومن ثم مديراً للتربية والتعليم في محافظة المفرق ومن بعدها مديراً للتربية والتعليم في محافظة إربد حتى عام 1993 إلى أن تم تعينه مستشاراً لرئيس ديوان الخدمة المدنية حتى عام 1996 عُين أميناً عاماً لوزارة الثقافة إلى أن أصبح وزيراً للثقافة ووزيراً للشباب حتى عام 1998.
للشاعر ديوان شعر مطبوع ومنشور واحد وهو بعنوان أغنيات للوطن حيث اشتمل شعره في هذا الديوان على الشعر الوطني وتغنيه بحب الوطن وقيادته وأن أكثر أشعار الشاعر هي من الشعر الوطني والتغني بحب الأرض والوطن والانتماء له وله أيضاً قصائد في جميع جوانب الحياة سواء السياسية أو غيرها وله قصائد في الغزل وله عدة دواوين شعر إلا أنها غير مطبوعة إلى هذه اللحظة وذلك بسب انشغاله بالوظيفة والعمل.
ويذكر أيضاً أن الشاعر قاسم أبو عين كان قد بدأ بكتابة الشعر مبكراً أي منذ أن كان في الخامسة عشرة من عمره ولحبه وتعلقه باللغة العربية والشعر كان الشاعر يحفظ سنوياً بما لا يقل عن أربعة ألاف بيت من الشعر ولغاية اليوم يحفظ الكثير ويقوم بكتابة الشعر وتذوقه.
له قصائد أيضاً تتعلق بهموم الوطن العربي وما صاحبها من أحداث وذلك خلال مسيرته حيث كتب قصائد للوحدة العربية ولما يحدث في العراق وغيرها من القصائد التي تعتبر عن انتمائه لبلده ولأمته العربية.
الرئيسية