بسبب إسلامي وحجابي الشرطة السويدية اقتحمت بيتي وانتزعت أطفالي من حضني

سيدة أردنية مقيمة في السويد تبسبب إسلامي وحجابي الشرطة السويدية اقتحمت بيتي وانتزعت أطفالي من حضنيروي مأساتها عبر "الحقيقة الدولية":
بسبب إسلامي وحجابي الشرطة السويدية اقتحمت بيتي وانتزعت أطفالي من حضني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحقيقة الدولية – عمان – معاذ البطوش





ناشدت المواطنة الأردنية نبال المقيمة في مدينة " استوكهولم " السويدية المسؤولين في وزارة الخارجية والسفارة الأردنية في السويد مساعدتها في استعادة أبنائها بعد قيام الشرطة السويدية باختطافهم من منزل الاسرة.



وروت السيدة نبال في اتصال هاتفي مساء أمس الثلاثاء الى برنامج "تعليلة" والذي يبث على إذاعة "الحقيقة الدولية"، تفاصيل قيام السلطات السويدية باختطاف أبنائها الأربعة بالقول: "أنها في نهاية شهر شباط الماضي كانت على وشك الرحيل من بيتها إلى بيت آخر بسبب صغر مساحة البيت الذي تقيم به إلا أنها رغبت في أن تخرج وشقيقتها بأبنائها الأربعة المتراوحة أعمارهم بين سن"10 ، 7 ، وتوأم 5" سنوات إلى احد المطاعم، وبالفعل، تقول السيدة نبال انها تناولت الطعام وابنائها بانبساط وسرور وفرح كبير بهذه الرحلة البسيطة داخل مدينة "استوكهولم" .



واضافت السيدة نبال أنه: "وأثناء عودتنا إلى البيت التقينا بسيدة سويدية، ونحن ننتظر الباص للعودة إلى بيتنا وكنت خائفة عليهم كأي أم تخشى على أبناءها من حوادث السير لا قدر الله تعالى، كنت أحاول ضبطهم ومنعهم من اللعب بموقف انتظار الباص كي لا يلحق بهم أذى ولم يكن الأولاد يبكون بل على العكس كانوا ملفتين لأنظار للمارين في الشارع بسبب سرورهم وضحكهم الذي ملأ الشارع، ولكن يبدوا أن حقدها هو بسبب أنني مسلمه ومحجبة".



وتابعت حديثها "وإذ بالسيدة السويدية تفاجئنا بالقول أنت تقطنين السويد والتي تعيش في السويد لا يمكن أن تضرب أولادها فقلت لها إنني لا يمكن أن اضرب أولادي فقالت هؤلاء أولادنا نحن "السويديين" ولكني حاولت ان امنعها من التدخل بين وبين أولادي".



واضافة السيدة نبال في سرد روايتها لإذاعة "الحقيقة الدولية": "وبعد أن صعدنا بالباص من اجل العودة للبيت صعدت تلك الفتاه معنا دون أن اسمح لها أن تتدخل بي ولكنها بدأت تتحدث بهاتفها الخاص وشعرت بأنها تريد التحدث مع الشؤون الاجتماعية وأصبحت تنظر لي بنظرات حقد وكأنها تحاول أن تقول لي بأنها ستنتقم مني. وبعد مرور أسبوع من رحيلنا من البيت وأنا نائمة وابنائي في حضني وابني الكبير يشاهد التلفزيون في غرفة نومهم " وإذا بابني الكبير يصرخ ويقول لي "ماما البيت كله بوليس"، وبطريقة استعراضية قامت الشرطة باقتحام المنزل، وكأني مجرمة، وبصعوبة حاولت منعهم من الدخول للغرفة التي كنت نائمة بها أنا وأبنائي، كوني محجبة حتى ارتدي حجابي كوني سيدة مسلمة ومحجبة .



وعند خروجي من الغرفة شاهدت ما يقارب من "15" إلى "20"شرطي سويدي بالإضافة إلى أشخاص من الشؤون الاجتماعية وقام رجل وامرأة بجلب أبنائي الأربعة من أمام عيني وأدخلوهم إلى غرفة لوحدهم وسمعتهم يلقنون الأطفال بان يشهدون ضدي ويقولون باني اضربهم" بعد ذلك قاموا باختطاف أولادي وهم يصرخون نريد ماما نريد ماما وحاولت أن أودع أبنائي إلا أن الشرطة منعتني من ذلك".



وأضافت السيدة نبال "ومنذ تاريخ 2/3/2010م لا اعلم عن أبنائي شيئاً وإنما ارسل ابني الكبير قبل أيام رسالة الكترونية لي عبر "الفيس بوك" يقول فيها "ماما إحنا مشتاقين إلك اكتير وحابين نرجع للبيت ".



وتساءلت" كيف هم خائفين على أبنائي وهم الآن يحرمونهم من أمهم والأطفال يصرخون يريدون أن يعودون إليها الآن".



وأشارت إلى أنها اليوم الأربعاء على موعد مع محاكمة وهي تنتظر بفارغ من الصبر بان يعود أبنائها إلى حضانتها متمنية من المسؤولين الأردنيين والمواطنين الوقوف معها في محنتها والدعاء لها .



أخبار ذات علاقة





سلطات السويد تختطف أبناء المسلمين بطرق "قانونية"!.. اتهام مسلم بالتحرش الجنسي بطفلته لأنها قبلته بعد أن أوصلها إلى الروضة!